لعلّـــــي أصلّـــــي

يارَبِّ هبْ لِي ..

مِنَ النّاسِ نفَراً .. 

يُرِيدونَ وصْلِي ..

ليسَ لِماليْ .. ليسَ لِجاهيْ ..

وليسِ لأصْلِي ..

ولكِنْ .. لأجلِي ..

يُريدونَ فوزِي ..

بأنْ ألتقيكُم ..

فلُقياكُمو هي ذِكرِي وشُغْلِي ..

وإنْ تَقْطعُونِي ..

فويحِي .. وذُلِّي ..

فقطْعُكمو هُوَ حُكْمُ بِقتْلي ..

خُذوا نومَ عيْنِي .. وفِكْري .. وكُلِّي ..

ولا تحْرِموني ذِكْرَ حبيبي ..

فهو طريقُ النّجاةِ .. لِمثْلي ..

وتُوبوا عَليَّ ....

لعلِّي أُصَلِّي .

الكلام إنتهى

نفسي أطلع للنجوم .. وأغشى الكواكب كُلّها ..

ويدّي اليمين تمسح دموع الناس .. تبدّد حزنها ..

واتمنّى بي يدّي الشمال .. أدُك حصون الظالمين وأهدّها ..

واشيل الفرح .. واهديهو لي من إتجرح .. والناقصة دايماً أتمّها ..

لكن بلاك .. كُلّ المُنى .. تصبح كلام .. ما إنتهى ..

إنتي اليمين .. وانتي الشمال .. وياكي الشّمِس في ضيّها ..

أنتي السّبب .. وبطُل العجب .. في زولة يندر مِتلها ..

أكتب شنو .. وأقول فيك شنو .. وفيكي الشّعر جد إنتهي ..

إن قلت أكتب فيك كلام .. ما حيفهمهو أُولي النُّهى ..

فخلّيت مخاليق ربّنا .. تشرح مشاعري .. وسرّها ..

تلقِي الشّمس .. تلفح وجوه الناس .. تساسِق ضُلها ..

والقمرة تكسو النّيل دُرر .. تسقيهو بحري .. وأهلها ..

وتصدح طيور بي إسمها .. وتميل زهور .. لو مرّة غابت عنّها ..

وضحكة حبيباتنا البنات .. بالدنيا عندي .. ومُلكها ..

يا إنتي .. يا أنا .. يا مها ... نُذوري ليكي كتبتها ..

أغشى الكواكب كُلّها .. واجيب ليكي تذكار منّها ..