قلب من حديد

ذهبت يوماً لأقاسم البحر شوقي الشديد....

شوقي إلى من ذوّبت عينيه قلب من حديد....

وتفتّحت من بعد ما لمست يده يدي..أجمل ورود....

قابلته..وعقدت مع يمناه عهداً لن يبيد....

واليوم أبدو دون أن ألقاه كالطفل الوليد....

طفلُ ضاعف سنواته حب عنيد....

حبّي لها يابحرُ..قد كسر الحواجز والسدود....

شوقي لها يا بحرُ مثل الكون..ليس له حدود.........

مابال البحر يبدو صامتاً..أتراهُ يعزف عن ردود....

وأخيراً...تبسّم لي مبيّناً أسنان زبدٍ كالجليد....

وأشار لي بمويجةٍ صغرى..تهرول من بعيد....

ورجعت....سرعان ما رجعت تلملم نفسها..من ذلك الصخر الصلِد....

رجعت إلى من ذهبت عنه..فكل ما يذهب يعود...وكل من يمضي يعود.

وعلي قولك يا حوته: أبقي البحر..بتدلى لي..أبقي السماء..بطلع علي

سرّ الهوى

الما عندو صديق..يشوف لي صديق..والصديق وقت الضيق ..علي قولكم.....والصداقة مرهونة بالمكان الإنت فيهو..على الأقل في بداية حياتك..وبعد داك ممكن تلقى أصحاب في مراحلك الدراسيه الجايه..أو في مكان عام..أو في سفر مثلاً..أو في هواية معينه بتحبها ..أو في النت..أو بالصدفه..وربّ صدفه خير...يعني ممكن تلقى أصحاب..ما صعبه..لكن زي ديل أنا ماشفت..بتلقاهم معاك في فرحك..في حزنك..أولاد حاره بالجد..ممكن تعرفهم من تصرفاتهم..ما بيرضو في بعض..زمان أبوي قال لي..إذا صاحبك ده صاحبك جد...أدخل معاهو في النار..وما حتخسر..ديل أولاد حلتي.

يمكن عشان ساكنين فيها..في أجمل حتّه فيكي يا بلد..ناسا حلوين..متقاربين..أنا سكنت في كم حته فيها..وأول ما نوصل..الجيران ما بيدوك فرصه تجيهم..هم البيجوك..تلاته يوم..ما بتعمل أكل في البيت..بيجيبوهو ليك..وإذا عندك مناسبه..مهما كانت..الجاي من بره ما حيعرف منو سيد المناسبه دي..بتحس فيها بالأمان....أنا عشان إتولدت فيها ..ما متخيل حألقى فرد زيهم ..لكن لقيت..لأنو فردي الما منها..لاقيتهم فيها..لأنهم حبوها برضو..

والله ما منحاز للحته الساكن فيها..أنا السودان كلو سكني..بس أعرف أول أنا ساكن وين..وبعد داك أحكم.

أولاد (ب) ديل أولاد بلد..

من قاموا أصحابي..وفرد

,,,,,,,

أولاد (ب) ديل أسياد كفر..

القشاره؟..من بدري العصر

ولو يوم هبشتوم في الوتر..

ديل بقنعوك..لحن وشعر

,,,,,,,,,

أولاد (ب) ديل أصحاب فزع..

ما بياخدوا حق الناس قلع

من الصغير للكبير..

بيتلموا في ساعة النفير

,,,,,,,,,,

أولاد (ب) ديل شربوا العِلم..

للجامعه..بدخلوا بي فهم

ما بيفهموا ال(LECTURE) غلط..

ما بيقضوا يومم في الخلط

,,,,,,,,,

أولاد (ب) ديل أولاد شفوت..

ما بيقطعوا وراك..يوم تفوت

بيضيفوا الرجل الغريبه..

بعاملوك بإحسان وطيبه

,,,,,,,,,,,

أولاد (ب) ما بدوروا الكعب..

طوّل لسانك.............بأدب

ممكن تقول أنا شر عديل..

بس أختى أولاد بحري ديل.

حاجه أخيره:

ساكن قريب..أنا مابعيد..

يا بت بحري يا(سرّ الهوى)

أنا عقلي سارح فيك بعيد..

وقليبي بين إيدي هوى

بس ما بكرّر وما بعيد..

ما برضى فيك لفح الهوا

وعلي قولك يا حوته: يقوم بينا العمر رحله..وفوقو الغيمه مرتحله.

شليل وينو

يا حليل أيام زمان...زمن كنّا بنلعب كمبلت ..أو سلّكت..أو بلّي..أو الرمه والحرّاس..وللا شليل..ما كنّا بنحتاج لكهربا عشان نلعب..إذا قطعت ما مشكله..وماضروري تستلف أسطوانه عشان تلعب..ما زي البلي ستيشن يعني...وممكن تلعب في أي وقت...في الشارع..في البيت..في حوش المدرسه..بالنهار وللا بالليل..كانت أيام حلوه..في الأجازه...بتنتظر الصباح يطلع بفارغ الصبر..عشان تمشي تلعب..وما ترجع إلا وقت الأكل..وتطلع تاني ما تجي إلا المغرب..وبعد الشاي..تلحق لعب المسا..يعني برنامج ألف..وفي لعب خاص بالبنات ...زي الحجله مثلاً..يشوفوا الولد بيلعب مع البنات حجله..معناها خلاص إنت بت..مع إنو البيقول علي الناس كده حافظ أي حاجه في اللعبه دي..أولون ..وتانيون..وعاميه..وعافصه..وأي حاجه.....بس بيقول كده نظام (قشره) قدّام البنات ..لكن بنلقى ألعاب مشتركه بين الأولاد والبنات..زي الليدو مثلاً...ده حنكك؟

الزمن بيمشي..والعمر بيكبر بينا..وما بنقدر نلعب ألعاب زمان دي تاني..لكن البيزعل إنها إتلاشت شويه شويه من الشارع...يعني مافي طفل يخيروهو بين البلي ستيشن..ولعبة حراميه بوليس..إلا واختار البلي ستيشن..المهم...مرحلة الشباب دي إتضح فيها أمور بتحصل..زي لعب زمان...يعني مثلاً كنّا بنلعب الدسدس..واحد واقف في الميس..وبيعد من 1 لحد 10..والباقين يمشو يندسّوا منو..وبعد ده إنت وحرفنتك..إذا بقيت حارس الميس...مصيرو واحد يدقس ويجيك مدردق وتقبضو..وإذا طلعت كمان مفتّح زياده..تمشي تندسّ منو في حتّه ..ما تطلع إلا لمّن يقبضوا علي واحد من زملاءك..وفي وقتنا الحاضر..بقت الناس تغيب عن بعض عشان تشتاق ..زي اللعب بالضبط..وعلي قول الشاعر(غب..وزد غيباً..تزد حبّاً..فمن أكثر الترداد أضناه الملل)..أهي حركه برضو..تخلي الناس تعرف معزّتا عند غيرا..وأنا لمّن أكون حارس الميس..(يعني لمّن أكون مشتاق)..ما بستحمل أعد من واحد لي عشره..وبستني 10 دي تجي سريع سريع.

غبت عنّي يا حبيبي..

وبرضو قاعد

في عيوني..وجوه قلبي..

وربّي شاهد

كل ما أطراك..

شوقك هو البواعد

وانت جالس بين نجومك..

ولي تشاهد

إمتى ترجع..

أنا إمتى لعينيك أشاهد

غبت ونسيت الهوى..

غبت واخترت النوى..

وده العزول بالكيد نوى..

تعال..وجيب لي الدوا.

وعلي قولك يا حسن عطيه : فراق الزين..ونار البين..حموني النوم..وانا مساهر.

لعبة الحب

لا يريد النظر إلى عينيها..ليس خوفاً من أن تفضحه وتجيبها عن سؤالها المفاجئ..فقط كي لا ترى تلك الدموع التي تجاهد للمكوث في مقلتيه..لم يكن لسؤالها سبب واضح..وكثيرة هي اسئلتها..فهي التي تعلم تماماً بأنه لن يصل إلى تلك المرحله من الجحود..ولكنها طبيعة المرأه..لا ترسو أبداً على حال..فتختلق الأسباب والأسئله..لتعرف مدى وفائه وإخلاصه لها.. فتنوّع له الإختبارات..لتحاصره..وتجعله لا يستطيع أن يحب غيرها...إنها تريد أن تمتلكه..أن تأسر قلبه...لتطلق سراحه معها...هي فقط.

أرادت أن تسمع أجابه..لترضي غرورها...وتريد أن تتأكد أنه لاتزال تنطلي عليه تلك الحيل والإختبارات..لكن إنقلب السحر على الساحر..إنه لايرد..ولا تستطيع النظر إلى عينيه...لقد ذهب بنظره بعيداً...تركها لظنونها ...وحتماً ستدخلها في متاهات الغيرة والشك..والخوف من أن تخسره...لقد نال مراده...ففي هذه المره أصبح هو المتحكم في قلبها...وهاهي تشيح بنظرها عنه لتخفي ما يعتمل في صدرها...راجيةً منه أن يلتفت إليها ليواسيها..وليقول لها بأنه نادم على تركها بدون إجابه.. وبأنه سيجيبها عن جميع أسئلتها..وسيكشف لها عن مشاعره تجاهها..وأن ذلك الإتهام محض خيال...إنه يحبها.

نظرت إليه.. وابتسمت إبتسامةً مهزومه..ثم خرجت.. لقد ذهبت عنه......وأخيراً سقطت تلك الدموع الحبيسه..لقد ذاق طعم الانتصار..الانتصار المر..إنه يريدها إلى جانبه..ويريد أن يخبرها بأن تلك الأسئله ماهي إلا لعبه ..يتبارى فيها العشاق...فتارة تنتصر هي ..وتارة أخرى هو...لكنها سلاح ذو حدّين...فأنوثتها تجبرها على ممارسة تلك اللعبه..التي تتميز بها...ورجولته تمنعه من المشاركه بها...لكنه سيخوضها إرضاءً لها..فهي التي يحب...وسيخبرها بذلك ...سيخبرها بأن ذهابها ليس بالأمر اليسير...لقد حاصرته..وملكت قلبه وعقله .

ذهب إليها..ووجدها تنتظر خلف الباب..مبتسمه...وعينيها تتلألأ دموعاً...لايدري إن كانت تبكي لعدم رده لذاك السؤال..أم ندماً عليه...وفي حقيقة الأمر إنه لا يكترث لكل ذلك..المهم أنها معه الآن..إنها تحبه..وهو يحبها.

تسألينني إن كنت قد أحببت سواكِ؟

علام السؤال..

وقلبي يرسو بمينااكِ

أمللت حبّي؟..

أسئمت تعلقي بهواكِ؟

أما علمت..بأن سؤالكِ..

به مشقّتي وهلاكي؟

ذهبتِ عنّي وردةً..

وتركت جسدي يرتدي أشواكي

أردتِ هجران الهوى..

وحنين العشق أبقاكِ

أهو السؤال أم العزوف ..

عن الإجابه..ذاك أبكاكِ؟

يمناكِ تحمل فرحتي ومسرّتي..

وسعادتي وهناي في يسراكِ

إن كنت قد أحببت غيرك فأعلمي..

أني أحبّك أنتِ..دون سواكِ

وعلي قول جميل بثينه: وإن قلت ردّي بعض عقلي أعش به..مع الناس قالت ذاك منك بعيد

مجنون ليلى

في تعاليق وأوصاف بنقولا بين بعضنا..نحن الشباب يعني..وما بيفهما زول غيرنا..بين الأولاد أو بين البنات ..وفي أوصاف وتعاليق بنتبادلا بين بعض..يعني تعليق يتقال من ولد عن بت..أو العكس..وكل جنس من الجنسين بيحافظ على الإرث ده..يعني ممكن أولاد يتونسوا مع بعض وهم مجموعه..وسط بنات برضو..ومافي بت واحده فاهمه أي كلمه من الكلام الإتقال..والعكس برضو..الكلام بقى يتشفر .

في شباب نفسهم يفهموا كلام البنات عنهم..وبرضو البنات نفسهم يفهموا الكلام عنهم..وده طبعاً مستحيل..إلا إذا شلنا الندّيه البيننا دي..وكل التعاليق البتتقال من الجنسين كوم...والتعليق البيقولوهو البنات ده كوم تاني...سمعتو ب(F.F.R)؟ ..أنا أول مره أسمع الجمله دي قبل 5 سنين..( ده FFR ساكت..سيبٍك منو)...الحمد لله ما كان بيتقال لي أنا...طبعاً بعد مافهمت المعنى..بحمد ربنا كمان وكمان...والبيتقال ليهو FFR ده يستاهل.

أنا قلت أمشي وأسأل عديييييييييييل...لازم الزول يعمل حساب المستقبل كمان....إتضح معناها (فاكيها..في..روحو) الولد ده فاكيها في روحو؟...معليش...مفروض نستحمل...لأنو نحن برضو الشباب بنقول كلام عن البنات.

الفرق بين الزول المغرور وال(F.F.R)...إنو المغرور ده بي حقو..(مال..شهره..فهم)..يعني بعذرو..لكن الفاكيها في روحو ده فاكيها في الفاضي...أي نعم في مثل بيقول أعرف عدوك ..بمعرفتك لسانو..أو حديث الرسول الكريم (من عرف لغة قوم أمن شرهم)...لكن مافي عداوه بين الجنسين ...وإذا كانوا أهلنا عاشوا بالفهم ده ما كنا جينا الدنيا دي من أساسو..وأحسن كل جنس يبقى على طبيعتو..البت بت..والولد ولد..وإذا في يوم قالوا علي (F.F.R) ..بقول جداً..أنا (F.F.R) كبير.

إن قلت يوماً إنّني مجنون ليلى..

صدّقوني

لو قلت يوماً إنّني رمت النجوم ..

فصدّقوني

صدّقوا من لا يهاب الموت..

برماح العيون

أحببت في محبوبتي حبّاً

يصاحبه شجوني

حبّي وحبُّ حبيبتي حبّين..

من ضرب الجنون

فحبيبتي حبّي..وحبُّ حبيبتي..

كالشمس تبدو من جبيني

بمحبّة..أهديك ورداً أحمراً..

كنضار خدّك..واشتعال حنيني

قيس وليلى..فارقا دنيا الهوى..

وأنا وأنت فراقنا يضنيني

ساعات قربك تبد لي كهنيهة..

وثواني البعد..أشهري وسنيني

يحكي نهاري ذكريات حبيبتي..

والليل يرسل طيفها ليريني

بأن الحبّ يبقى..ولو بعدت مسافتنا..

وحبيبتي..لابدّ يوماً ستأتيني

لا ألق شعراً..بل أقول مشاعراً..

فالشعر(ج).. والمشاعر(نوني)

وعلي قولك يا حبيبو..لو كلام الناس حقيقه..الله ليهم.. والله لينا