هي :
هذِه الرُّوحْ .. تشتاقُ إليكْ ..
هذِه الرُّوحْ .. لكَ تشتاقْ
ومضيتَ .. وكأنّما أعجبَك الفُراقْ ..
وتركْتَ الّذي كان بينَنا ..
للماضِي .. والإحْتراقْ ..
هي الرُّوحُّ .. هي الرُّوحْ .. هي الرُّوحْ ..
تَشتــــــــــــــــــــــــــــــــــاقْ .
هو :
أنا لم أبتعِد إلّا قليلاً ..
تائِهاً .. وبِلا صَديقْ
وطرقْتُ أبوابَ الزّمانِ .. مسائِلاً ..
أينَ الطَّريقْ !!!!
ووجَدْتُ عينيكِ الطريقْ .
وأنا المُسافِرُ .. والغريقْ .. عَجبِي !!!!
كيفَ .. وأنا في بحْرِ عينيكِ . .
أشْعُرُ بالحريِقْ !!!!
فلا تَحسبيِني مُرغَماً يا حُلوتِي ..
بل عامِداً ..
فالرُّوحُ للّقيا تتُوقْ .
واليأسُ مِن لُقياكِ ..
أسْدلَ سَترَهُ ..
وأمَلِي بأنْ ألقاكِ ..
بَاتَ هو الشُّرُوقْ .
والرُّوحُ قدْ سَمِعتْ نِداكِ ..
والشّوقُ أبْعَدَ ما يَعُوقْ ..
فالشّوقُ في جَسَدِي يفُوقْ .
فبِدونِه ..
أنا لا أحسُّ .. ولا أرى ..
بل لا أشُمّ .. ولا أذُوقْ .
جَسَدِي تَعلّقَ بالِلِّقاء ..
والرُّوحُ للّقيا تَتُوقْ .
وأنا وأنْتِ .. طريقَنَا يبدُو بعيداً ..
مُسْتَحيلاً .. مُرْهِقاً ..
صَعباً وشَاقْ .
والحُبُّ .. في نَظَرِ الجمِيعِ مَشقّةٌ ..
وأنا وأنْتِ .. فحبُّنَا حُلُو المَذَاقْ .
فهيّا بِنا يا حُلوَتِي ..
لِنُرِي الرّفاقْ .
فقطِ إعْلَمِي .. يا حُلوَتِي ..
هذه الرُّوحُ تشْتاقُ إليكِ ..
هيَ الرُّوحْ .. هيَ الرُّوحْ .. هيَ الرُّوحْ ..
تَشْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاقْ .
السؤال هو : من المطلوب !
