يوم ألقاكَ .. عندي سؤال .. ما بتحْمَل إجابتو إتنين ..
دوام الحال ده قالوا .. محال .. وحالي معاك آخرو متين ..
حكايتي معاك شاغله البال .. وشالت منّي نوم العين ..
وخوفي من البعاد الطال .. يزيد من خوفي .. تاني سنين ..
في عينيكَ .. شفت هنايا .. مناي قليبك يأكّــدا ..
ومنايا إنت تكون معاي .. تدخل حياتي .. وتسعدا ..
والبينّا ما يضوق النهايه .. ويبقى أكبر من كده ..
حكايتي معاك أحلي حكايه .. يرضيك تموت بالشكل ده ؟.
أقول أدّيك هديّه بسيطه .. مِن جوّايا ..
تليق بمقامك إنتي .. وتقبليها .. منايا ..
ألقى هديتي ما بتكفّي .. لحظه معايا ..
وكت الشفت في عينيك .. أبلـــغ آيه ..
وقلتي ليّا .. منّك عافيه تب يا جنايا ..
رضاك يا يُمّا إنتي رضاكي أنبل غايه ..
ومهما عملت ليك .. يا يُمّا ما بوفيكي ..
يوم الأبكي .. أشوفا دموعي في خدّيكي ..
وكتين أضحك .. ألقى الفرحه في عينيكي ..
وحاتِك يمّا .. وقولة يُمّــا حبّه عليكي ..
أجيب الدنيا .. كلَّ الدنيا .. بين إيديكي ..
وربّـنـا قـال ..
رضاهو بيبقى .. يوم أرضيكي .
كل سنه طيبه يا أُمّي .. وكل أم في الدنيا .. أُمّي .
أيا طبيبَ الحُبِّ ..
يا ترياقَ العاشقينْ ..
يخشى عليكَ النَّاسُ ..
مِن غدرِ السنينْ ..
ماذا تركتَ لنا ! ..
وكُنتَ لنا مُعينْ ! ..
وآثرتِ أنْ تمضيَ ..
مرفوعَ الجبينْ ..
والقلبُ أحنى ظهرَه ..
عِشقٌ دفينْ ..
لا يستطيعُ البوحَ ..
بِه إلاَّ بالأنينْ ..
تُلقي به العَبَراتُ ..
في بحرِ السُكونْ ..
وعواصِفُ الآهاتِ ..
حُبلى .. بالظُنونْ ..
أتُراهُ يشْعُرُ بي ؟ ..
أيعرِفُ مَنْ أكونْ ؟..
أيثُورُ قلْبِيَ باكِياً ..
فتفْضَحه العُيونْ ؟ ..
لا ..
وأنا الطبيبُ ..
العاشِقُ .. المكلُومُ
ناصِحُك الحنونْ ..
فالحُبُّ عِندَكَ .. يا صديقي ..
عُقْدةٌ .. وأوّلُه شُجونْ ..
بِيديكَ أنتَ شفاؤه .. وإلاَّ ..
فآخِــرُهُ .. جُنــونْ .
