السبت، 19 مارس 2011

عُقدةُ الحُب



أيا طبيبَ الحُبِّ ..

يا ترياقَ العاشقينْ ..

يخشى عليكَ النَّاسُ ..

مِن غدرِ السنينْ ..

ماذا تركتَ لنا ! ..

وكُنتَ لنا مُعينْ ! ..

وآثرتِ أنْ تمضيَ ..

مرفوعَ الجبينْ ..

والقلبُ أحنى ظهرَه ..

عِشقٌ دفينْ ..

لا يستطيعُ البوحَ ..

بِه إلاَّ بالأنينْ ..

تُلقي به العَبَراتُ ..

في بحرِ السُكونْ ..

وعواصِفُ الآهاتِ ..

حُبلى .. بالظُنونْ ..

أتُراهُ يشْعُرُ بي ؟ ..

أيعرِفُ مَنْ أكونْ ؟..

أيثُورُ قلْبِيَ باكِياً ..

فتفْضَحه العُيونْ ؟ ..

لا ..

وأنا الطبيبُ ..

العاشِقُ .. المكلُومُ

ناصِحُك الحنونْ ..

فالحُبُّ عِندَكَ .. يا صديقي ..

عُقْدةٌ .. وأوّلُه شُجونْ ..

بِيديكَ أنتَ شفاؤه .. وإلاَّ ..

فآخِــرُهُ .. جُنــونْ .

ليست هناك تعليقات: