الاثنين، 26 أبريل 2010

شليل وينو

يا حليل أيام زمان...زمن كنّا بنلعب كمبلت ..أو سلّكت..أو بلّي..أو الرمه والحرّاس..وللا شليل..ما كنّا بنحتاج لكهربا عشان نلعب..إذا قطعت ما مشكله..وماضروري تستلف أسطوانه عشان تلعب..ما زي البلي ستيشن يعني...وممكن تلعب في أي وقت...في الشارع..في البيت..في حوش المدرسه..بالنهار وللا بالليل..كانت أيام حلوه..في الأجازه...بتنتظر الصباح يطلع بفارغ الصبر..عشان تمشي تلعب..وما ترجع إلا وقت الأكل..وتطلع تاني ما تجي إلا المغرب..وبعد الشاي..تلحق لعب المسا..يعني برنامج ألف..وفي لعب خاص بالبنات ...زي الحجله مثلاً..يشوفوا الولد بيلعب مع البنات حجله..معناها خلاص إنت بت..مع إنو البيقول علي الناس كده حافظ أي حاجه في اللعبه دي..أولون ..وتانيون..وعاميه..وعافصه..وأي حاجه.....بس بيقول كده نظام (قشره) قدّام البنات ..لكن بنلقى ألعاب مشتركه بين الأولاد والبنات..زي الليدو مثلاً...ده حنكك؟

الزمن بيمشي..والعمر بيكبر بينا..وما بنقدر نلعب ألعاب زمان دي تاني..لكن البيزعل إنها إتلاشت شويه شويه من الشارع...يعني مافي طفل يخيروهو بين البلي ستيشن..ولعبة حراميه بوليس..إلا واختار البلي ستيشن..المهم...مرحلة الشباب دي إتضح فيها أمور بتحصل..زي لعب زمان...يعني مثلاً كنّا بنلعب الدسدس..واحد واقف في الميس..وبيعد من 1 لحد 10..والباقين يمشو يندسّوا منو..وبعد ده إنت وحرفنتك..إذا بقيت حارس الميس...مصيرو واحد يدقس ويجيك مدردق وتقبضو..وإذا طلعت كمان مفتّح زياده..تمشي تندسّ منو في حتّه ..ما تطلع إلا لمّن يقبضوا علي واحد من زملاءك..وفي وقتنا الحاضر..بقت الناس تغيب عن بعض عشان تشتاق ..زي اللعب بالضبط..وعلي قول الشاعر(غب..وزد غيباً..تزد حبّاً..فمن أكثر الترداد أضناه الملل)..أهي حركه برضو..تخلي الناس تعرف معزّتا عند غيرا..وأنا لمّن أكون حارس الميس..(يعني لمّن أكون مشتاق)..ما بستحمل أعد من واحد لي عشره..وبستني 10 دي تجي سريع سريع.

غبت عنّي يا حبيبي..

وبرضو قاعد

في عيوني..وجوه قلبي..

وربّي شاهد

كل ما أطراك..

شوقك هو البواعد

وانت جالس بين نجومك..

ولي تشاهد

إمتى ترجع..

أنا إمتى لعينيك أشاهد

غبت ونسيت الهوى..

غبت واخترت النوى..

وده العزول بالكيد نوى..

تعال..وجيب لي الدوا.

وعلي قولك يا حسن عطيه : فراق الزين..ونار البين..حموني النوم..وانا مساهر.

ليست هناك تعليقات: