السبت، 17 يوليو 2010

قُبلة الحياه




إختار عقلي ..

البعد عن زخم الحياه ..

واستسلم القلب الجريح ..

لكلّ ما أعياه ..

فتناثرت أجزاء أملي ..

مثل قطرات المياه ..

وتجمّعت أصوات ألمي ..

لتسكت الأفواه ..

حتى متي يرضخ ..

القلب لكلّ ما عاناه ..

هل يا ترى سيذوق ..

طعم الحبِّ في دنياه ..

لينير درب حياته ..

ويعيده من منفاه ..

أتداركت ليلى ..

بأنّ شفاءه .. في لقياه ..

لقيا حبيبٍ قد ملأ ..

بشعره .. كأس هواه ..

قد فضّل الطيف الجميل لليلى ..

دون سواه ..

جاءت .. وصارت قربه ..

وقربها ما يتمنّاه ..

وأتى الصباح ..وودّعته ..

وفراقها ما كان يخشاه ..

وعلى الخدّ .. تركت قُبلة ..

أسميتها قبلة حياه .



وكلٌ يغنّي على ليلاه...


ليست هناك تعليقات: